الفنانة شادية - أسطورة الفن العربي

شادية أحد أبرز الفنانات في تاريخ السينما والموسيقى

شادية واحدة من أبرز الفنانات في تاريخ السينما والموسيقى العربية، تمتعت بشعبية واسعة وشهرة لا مثيل لها، ونجحت في حفر اسمها بمداد من ذهب في سجلات الفن العربي.

شادية
شادية 

ولأن الفنانة شادية كانت ولا تزال رمزاً للفن الأصيل والإبداع اللامتناهي، ولأنها دائماً باقية في قلوب مُحبيها ومحبي الفن في الوطن العربي، قررنا الاقتراب بشكل أكبر من تاريخ الفنانة القديرة من حيث النشأة والحياة الفنية، لنتعرف سوياً على حياة معبودة الجماهير عن قُرِّب شديد.

دلوعة السينما

  • عاشت شادية 86 عام (8 فبراير 1931 - 28 نوفمبر 2017).
  • ممثلة ومطربة مصرية. 
  • من أهم الفنانات في تاريخ السينما المصرية.
  • لقّبها النقاد والجمهور بـ دلوعة السينما
  • اُختيرت ستة من أفلامها في قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
  • تميزت بإطلالتها المبهجة وصوتها العذب الذى استطاع أن يدخل قلوب من سمعوها.
  • عرفت بأناقتها المميزة.
  • تعد من أبرز نجمات السينما المصرية وأكثرهن تمثيلاً في الأفلام العربية.
  • امتلكت قاعدة عريضة من جميع الأجيال بين الجمهور العربي.
  • هي في نظر الكثير من النقاد أهم فنانة شاملة ظهرت في تاريخ السينما العربية.

الطفولة والنشأة

اسم الفنانة شادية الحقيقي فاطمة أحمد شاكر، ولدت في حي الحلمية الجديدة بالقاهرة في عائلة مكونة من أربعة أشقاء، والدها كان مهندساً زراعياً، وكان له دور كبير في تشجيعها على دخول عالم الفن، ورغم شهرتها الكبيرة، كانت تعيش شادية حياة شخصية هادئة وبعيدة عن الأضواء، مما جعلها محبوبة أكثر لدى جمهورها.

سببب التسمية

اختلفت الآراء في سبب تسميتها شادية، فهنالك رأي يقول إن المنتج والمخرج حلمي رفلة هو من اختار لها اسم شادية ليكون لها اسما فنيا وذلك بعدما قدمت معه فيلم العقل في إجازة، وهنالك من يقول أن الممثل يوسف وهبي هو من أطلق عليها اسمها عندما رآها وكان يصور في ذلك الوقت فيلمه شادية الوادي، وهنالك قول يرجح أن الفنان عبد الوارث عسر هو من أسماها شادية لأنه عندما سمع صوتها لأول مرة قال: «إنها شادية الكلمات». 

إلا أن شادية قد ذكرت في لقاء مع الإذاعة المصرية سنة 1963 أنها هي من اختارت اسم شادية لنفسها وذلك في فترة التحضير لتصوير فيلم «العقل في إجازة» رغم أن اسم شهرتها في العقد كان «هدى» الذي لم تكن تستسيغه حينها، وأن المخرج حلمي رفلة قد وافقها على اختيار اسم شادية بشدة.

البدايات الفنية

بدأت شادية مسيرتها الفنية كانت في سن مبكرة، بعد أن اُكتشفت موهبتها على يد المخرج أحمد بدرخان، وكانت بداياتها مع السينما في أربعينيات القرن العشرين، حيث ظهرت لأول مرة في فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947، وسرعان ما تألقت وأصبحت من نجوم الشاشة الفضية بفضل موهبتها المتعددة في التمثيل والغناء.

النجاح والشهرة

عرفت شادية بقدرتها الفائقة على تجسيد الأدوار المختلفة، من الكوميديا إلى الدراما، فشاركت في أكثر من 177 فيلمًا، ومن أبرزها:
  • "المرأة المجهولة": دورها في هذا الفيلم أثبت قدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة وأكسبها العديد من الجوائز
  • "معبودة الجماهير": فيلم رومانسي موسيقي قدّمت فيه أداءً رائعًا مع الفنان عبد الحليم حافظ.
  • شيء من الخوف : يعتبر من أفضل أفلام السينما المصرية، وأظهر قدرتها الفائقة على التمثيل الدرامي.
  • "مراتي مدير عام": فيلم كوميدي ناقش قضية المرأة العاملة وتحررها في المجتمع، وحققت شادية فيه أداءً مميزًا جنبًا إلى جنب مع صلاح ذو الفقار.
  • "كرامة زوجتي": أحد الأفلام الكوميدية التي حققت نجاحًا كبيرًا وأظهرت الجانب الطريف والمرح لشخصية شادية.
  • "أغلى من حياتي": فيلم رومانسي آخر جمعها بصلاح ذو الفقار، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل الكيمياء الرائعة بين الثنائي.
  • "اللص والكلاب": فيلم درامي مبني على رواية لنجيب محفوظ، قدمت فيه شادية أداءً مميزًا يعكس تعقيدات الشخصية.
  • "الزوجة 13": فيلم كوميدي يجمعها بالفنان رشدي أباظة، ناقش قضية تعدد الزوجات بطريقة ساخرة.

أعمال شادية الفنية كاملة

1947: أزهار وأشواك
1947: العقل في إجازة
1947: حمامة السلام
1948: عدل السماء
1948: الروح والجسد
1949: نادية
1949: كلام الناس
1949: صاحبة الملاليم
1949: ليلة العيد
1950: البطل
1950: ساعة لقلبك
1950: الزوجة السابعة
1950: حماتك تحبك
1950: معلش يا زهر
1950: ظلموني الناس
1950: أيام شبابي
1951: السبع أفندي
1951: مشغول بغيري
1951: ليلة الحنة
1951: سماعة التليفون
1951: في الهوا سوا
1951: عاصفة في الربيع
1951: القافلة تسير
1951: حماتي قنبلة ذرية
1951: أولادي
1951: أشكي لمين
1951: الدنيا حلوه
1951: الصبر جميل
1951: قطر الندى
1952: آمال
1952: الأم القاتلة
1952: غضب الوالدين
1952: الهوا مالوش دوا
1952: بشرة خير
1952: قليل البخت
1952: قدم الخير
1952: بنت الشاطيء
1952: بيت النتاش
1952: حياتي أنت
1952: ظلمت روحي
1952: غلطة أب
1952: يسقط الاستعمار
1953: حظك هذا الاسبوع
1953: أنا وحبيبي
1953: اشهدوا يا ناس
1953: بين قلبين
1953: كلمة الحق
1953: لسانك حصانك
1953: بائعة الخبز
1953: اللص الشريف
1953: ماليش حد
1953: موعد مع الحياة
1953: أقوى من الحب
1954: مغامرات إسماعيل ياسين
1954: بنت الجيران
1954: أنا الحب
1954: بنات حواء
1954: شرف البنت
1954: الظلم حرام
1954: إوعى تفكر
1954: إلحقوني بالمأذون
1954: الستات مايعرفوش يكدبوا
1954: ليلة من عمري
1955: لحن الوفاء
1955: شاطئ الذكريات
1956: شباب امرأة
1956: وداع في الفجر
1956: ربيع الحب
1956: عيون سهرانة
1956: دليلة
1956: ودعت حبك
1957: لواحظ
1957: أنت حبيبي
1958: حب من نار
1958: غلطة حبيبي
1958: قلوب العذارى
1958: الهاربة
1959: عش الغرام
1959: المرأة المجهولة
1959: ارحم حبي
1960: معا إلى الأبد (فيلم)
1960: لوعة الحب
1961: لا تذكريني
1961: التلميذة
1962: انسى الدنيا
1962: امرأة في دوامة
1962: المعجزة
1962: اللص والكلاب
1962: الزوجة 13
1963: منتهى الفرح
1963: على ضفاف النيل
1963: زقاق المدق
1963: القاهرة في الليل
1964: ألف ليلة وليلة
1964: الطريق
1965: أغلى من حياتي
1966: مراتي مدير عام
1967: معبودة الجماهير
1967: كرامة زوجتي
1968: عفريت مراتي
1969: نص ساعة جواز
1969: ميرامار
1969: شيء من الخوف
1969: خياط السيدات
1970: نحن لا نزرع الشوك
1971: لمسة حنان
1972: أضواء المدينة
1972: رغبات ممنوعة
1973: ذات الوجهين
1974: الهارب
1974: امرأة عاشقة
1976: أمواج بلا شاطيء
1976: وادي الذكريات
1979: الشك يا حبيبي
1984: لا تسألني من أنا
من المسرحيات
ريا وسكينة.
المسلسلات الإذاعية
نحن لا نزرع الشوك
الشك يا حبيبي
وسقطت في بحر العسل
جفت الدموع
صابرين
سنة أولى حب
كل هذا الحب

الألبومات والأغاني الشهيرة

تعد شادية من أكثر الفنانات إنتاجاً في مجال الغناء، حيث قدّمت أكثر من 500 أغنية خلال مسيرتها الفنية، ومن أشهر أغانيها:
  • "إن راح منك يا عين": أغنية عاطفية تعكس موهبتها الفريدة في التعبير عن المشاعر
  • "سونا يا سونسون": واحدة من الأغاني التي تميزت بإيقاعها الخفيف والمرح.
لم تقتصر شادية على الأغاني العاطفية فقط، بل قدمت أيضًا العديد من الأغاني الوطنية والدينية التي تعكس حبها الكبير لمصر وإيمانها العميق، ومن بين هذه الأغاني:
  • "يا حبيبتي يا مصر": تعتبر من الأغاني الوطنية الخالدة التي تعبر عن حبها الكبير لوطنها.
  • "يا أم الصابرين": أغنية دينية تعبر عن قوة الإيمان والصبر.
  • "مصر اليوم في عيد": أغنية وطنية تحتفل بأعياد مصر القومية.

مشاركاتها التلفزيونية والإذاعية

إلى جانب السينما والمسرح، شاركت شادية في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، فكانت دائماً ما تظهر في برامج الحوار والمقابلات لتتحدث عن مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية، مما زاد من قربها للجمهور.

التعاون مع عمالقة الفن

عملت شادية مع العديد من كبار الفنانين والمخرجين، ما ساعدها على تطوير موهبتها وصقلها، فمع نجوم الفن؛ تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام والأغاني، ومع صلاح ذو الفقار في أفلام عديدة، وشكلت ثنائياً رائعاً مع صلاح ذو الفقار، وحققت أفلامهما نجاحاً باهراً. 

ومع المخرجين الكبار عملت شادية مع يوسف شاهين، حسن الإمام، وفطين عبد الوهاب، ما ساهم في إثراء مسيرتها الفنية.

شادية في المسرح

لم يقتصر تألق شادية على السينما والغناء فقط، بل امتد إلى المسرح، حيث قدّمت مسرحية "ريا وسكينة" مع الفنانة سهير البابلي، والتي لاقت نجاحاً كبيراً وأصبحت من أشهر الأعمال المسرحية في الوطن العربي.

نجيب محفوظ عن شادية 

قال الأديب نجيب محفوظ عنها قبل أن تصبح بطلة مجموعة من افلامه: «شادية هي فتاة الأحلام لأي شاب وهي نموذج للنجمة الدلوعة وخفيفة الظل وليست قريبة من بطلات أو شخصيات رواياتي» خاصة أنه تعامل معها عند كتابته لسيناريو فيلم الهاربة، ولكن كانت المفاجأة لهُ عندما قدمت دور (نور) في فيلم اللص والكلاب للمخرج كمال الشيخ والذي جسدت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة الأديب نجيب محفوظ وتأكد بأنها ممثلة بارعة تستطيع أن تؤدي أي دور وأي شخصية وليست فقط «الفتاة الدلوعة».

دورها في تطوير السينما المصرية

لعبت شادية دورًا محوريًا في تطوير السينما المصرية من خلال مشاركتها في أفلام ذات مواضيع جديدة ومختلفة، كانت لديها القدرة على التنقل بين الأدوار الكوميدية، الدرامية، والرومانسية بسلاسة، مما جعلها نجمة متعددة الأوجه. 

ساهمت شاديه في تقديم نماذج قوية للمرأة المصرية والعربية من خلال أدوارها في أفلامها الشهيرة.

تأثير شادية على الفن العربي

تأثير شادية على الفن العربي كان كبيرًا ولا يمكن إنكاره، فلقد كانت نموذجًا يحتذى به في الالتزام والإبداع والتفاني في العمل، تظل أغانيها وأفلامها من الكلاسيكيات التي يُعاد مشاهدتها وسماعها حتى اليوم، مما يثبت أنها فنانة خالدة في قلوب الملايين.

الحقيقة، إن شادية ليست مجرد فنانة عظيمة، بل هي رمز للثقافة والفن العربي الأصيل، بفضل موهبتها الفذة وأخلاقها الحميدة، ستبقى دائمًا واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ الفن العربي، وسيظل إرثها الفني مصدر إلهام للأجيال القادمة.

التأثير الاجتماعي والثقافي

تميزت شخصية بأنها مؤثرة على المستوى الاجتماعي والثقافي، اتضح ذلك من خلال أدوارها المتنوعة وأغانيها المؤثرة.

شادية والمرأة

 نجحت في تقديم قضايا المرأة والمجتمع بطريقة فنية راقية، وكانت أفلامها تناقش العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية الحساسة، مما جعلها فنانة لها رسالة هادفة.

تأثيرها على الفن الحديث

رغم اعتزالها الفن منذ عقود، إلا أن تأثير شادية ما زال حاضرًا في الفن الحديث، فـ لاتزال مصدر إلهام للعديد من الفنانين الشباب الذين يسعون لتقديم فن راقٍ يحمل رسالة، وتظل أعمالها مرجعًا للكثيرين في مجال التمثيل والغناء، حيث يدرسون أداءها وأسلوبها للاستفادة منه.

الحياة العاطفية

كانت حياة شادية العاطفية موضع اهتمام الإعلام والجمهور، تزوجت عدة مرات، وكان زواجها الأول من الفنان عماد حمدي، لكنهما انفصلا بعد فترة، ثم تزوجت بعد ذلك من المهندس عزيز فتحي، ثم من الفنان صلاح ذو الفقار، الذي شاركت معه في العديد من الأفلام الناجحة. ومع ذلك، لم يدم زواجها الأخير طويلًا، حيث انفصلا أيضًا.

علاقتها بالجمهور

كانت شادية تتمتع بعلاقة مميزة مع جمهورها، وكانت دائمًا قريبة من الناس، تحب البساطة والتواضع. لم تكن تعيش حياة الفخامة، بل كانت تفضل العيش بهدوء وبساطة، وكانت تستمع لمشاكل الجمهور وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم، مما جعلها محبوبة لدى الجميع.

الإرث الفني

تركزت شهرة شادية ليس فقط على موهبتها الفنية، بل أيضاً على شخصيتها الراقية وأخلاقها الحميدة، فتظل أعمالها الفنية علامة بارزة في تاريخ الفن العربي، وتستمر في إلهام الأجيال الجديدة من الفنانين.

كانت شادية وستظل إحدى أيقونات الفن العربي، التي أثرت الحياة الفنية بأعمالها الرائعة وصوتها العذب، لقد تركت لنا إرثاً فنياً غنياً يستحق الاحتفاء والتقدير.

الجوائز والتكريمات

خلال مسيرتها الفنية، حصلت شادية على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
  • جائزة الدولة التقديرية في الفنون، تقديراً لمساهماتها الكبيرة في الفن المصري.
  • حظيت بتكريمات عديدة من مهرجانات السينما المصرية والعربية على مدار سنوات عديدة.
  • جائزة الدولة فى التمثيل عن دورها فى فيلم "شيء من الخوف"،
  • منحتها أكاديمية الفنون الدكتوراه الفخرية عام 2015،.
  • حصدت وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

الاعتزال والأعمال الخيرية

في عام 1984، اتخذت شادية قرار الاعتزال بشكل مفاجئ بعد أداء العمرة أن ترتدي الحجاب وتبتعد عن الأضواء، كرست حياتها بعد الاعتزال للأعمال الخيرية، حيث ساهمت في إنشاء العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، وخاصة تلك التي تهتم بعلاج الأطفال.

رغم اعتزالها الفن، إلا أن شادية ظهرت في عدة مناسبات إعلامية بعد اعتزالها، حيث كانت تتحدث عن أعمالها الخيرية وتجاربها الحياتية، كانت هذه اللقاءات نادرة لكنها كانت تحظى باهتمام كبير من الجمهور.

الشيخ الشعراوي ودوره في نور شادية 

روت الفنانة الراحلة شادية كواليس مقابلتها للشيخ  محمد متولي الشعراوي ، قائلة:
  •  "قابلت الشيخ الشعراوي متحجبة وبعدها النور ظهر في حياتي" بهده الكلمات البسيطة".
وأوضحت عن تواصلها مع إمام الدعاة، قائلة: 
  • "كلمته قولتله ممكن أقابل حضرتك قالي تعالى، روحتله، قولتله أنا بيني وبين نفسي كنت واعدة ربنا إني أغني أغاني دينية، اشكر فيها ربنا إنه نجحني وسترني، لكن أنا دلوقتي مش قادرة أغني وعايزة اتحجب وأعد، فهل هيبقى حرام عشان اديت وعد".
وأضافت: 
  • "قالي اللي انت عملتيه دا أحسن مليون مرة من اللي عملتيه بس انتِ صممي، قومت من عنده نزلت السلالم كنت زي بنتها عندها 16 سنة، وحسيت إن الدنيا دي بقت حاجة تانية، عمري ما حسيت بالسعادة دي، ومن بعدها النور ظهر في حياتي".

الإرث الفني والإنساني

إرث شادية الفني والإنساني لا يمكن نسيانه، فلقد تركت لنا مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس عبقريتها وإبداعها، كما أن أعمالها الخيرية تستمر في مساعدة العديد من المحتاجين، مما يجعلها فنانة ليست فقط موهوبة بل أيضًا إنسانة رائعة.

أسئلة شائعة 

بماذا لقبت شاديه؟
لقبت الفنانة الراحلة شادية بـ دلوعة السينما المصرية.

كم عمر شادية وقت اعتزالها؟
اعتزلت شادية الفن عندما أكملت عامها الـ 50.

لماذا اعتزلت شادية؟
كشفت «شادية» خلال حوار تسجيلي بصوتها، قائلة إنها كانت تود الاعتزال قبل مسرحية «ريا وسكينة».
وأضافت: 
  • «كنت عايزة أعتزل قبل مسرحية «ريا وسكينة»، وبعدين شغلي كان حاجتين حلوين الغناء والتمثيل، لما ملاقيش أغاني أعمل فيلم أغني فيه، ولو ملقتش فيلم أعمل أغنية، حياتي كانت مليانة بشغلي، ولما ابتديت مفيش حاجة بتعجبني بدأت أكسل شوية، رواية تيجي مقرهاش على طول، ففكرت أعتزل لغاية لما حسين كمال كلمني وقالي أعمل مسرح، رديت قلت له أنا عايزة أعتزل، فقال لي هتعملي ريا وسكينة، وأنا كنت بحب «ريا» قوي لما قريتها، لقيت نفسي نسيت كل حاجة وعايزة أعمل الرواية دي بس، واتفقنا نشتغلها 4 أشهر وعملتها ونجحت الحمد لله»
وأضافت؛ أنها حمدت الله على النجاح الذي حققته المسرحية، ولكنها ساعدتها في أداء صلاة الفجر، إذ كانت تعود من المسرح في حدود الساعة 3 أو 3 ونصف، فكان موعد صلاة الفجر، الذي بدأت تأدية لأول مرة، موضحة: 
  • "بدأت أفكر في الحج أو إني أعمل عمرة، بس كنت محتاجة أسافر أمريكا لعمل عملية، فقولت بعد العملية لازم أعمل عمرة".
كما ذكرت أنه في تلك الأثناء تواصل معها علي هيكل من أجل إحدى حفلات "المولد النبوي"، لتقوم بغناء إحدى الأغاني الدينية، مضيفة:
  •  "قولتله ياريت وطلعت غنيتها عمري ما حسيت بسعادة ولا راحة ولا أمان، زي ما غنيت في الحفلة دي، وبعدين كنت مقررة أشتغل أغاني فقط، ولكن بدأت أحس إن بيجيلي نوع من القلق مش قادرة أحفظ ولا كلمة بتعجبني، وكنت كل أما اقرب من حاجة ألاقيني بسيبها".

متى توفيت شادية؟
توفيت الفنانة الكبيرة شادية يوم 29 نوفمبر 2017، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عاماً.

الخاتمة

شاديه هي واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ الفن العربي، بفضل موهبتها الفذة، شخصيتها الرائعة، وأعمالها الخالدة، ستظل دائمًا رمزًا للفن الراقي والثقافة العميقة. 

لقد كانت شادية فنانة عظيمة استطاعت بفضل تفانيها وإخلاصها أن تحفر اسمها بحروف من ذهب في سجل الفن العربي، وستظل دائمًا في قلوب محبيها ومحبي الفن في الوطن العربي.

اقرأ أيضاً سعاد حسني - سندريلا الشاشة العربية


إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال