![]() |
سنكلير لويس |
بداية المسيرة
في عام 1914، بدأت مسيرة سينكلير لويس الأدبية تأخذ شكلاً أكثر وضوحًا، حيث ظهرت أولى أعماله الإبداعية المنشورة من قصائد رومانسية ورسومات قصيرة في مجلات أدبية بجامعته، التي أصبح محررًا فيها خلال فترة دراسته. بعد التخرج، تنقل لويس بين وظائف وأماكن متعددة لتأمين معيشته، إذ كان يكتب قصصًا خيالية للنشر ويدفع عن نفسه شعور الملل.
في صيف عام 1908، عمل كاتبًا افتتاحيًا في إحدى الصحف بمدينة واترلو بولاية آيوا، قبل أن ينتقل في سبتمبر من العام ذاته إلى مستعمرة الكتاب "كارمل باي ذا سي" بالقرب من مونتيري في كاليفورنيا، حيث عمل لصالح عائلة أدبية وسعى للقاء الشاعر جورج ستيرلينج شخصيًا.
بعد ستة أشهر، غادر تلك المنطقة إلى سان فرانسيسكو، حيث ساعده ستيرلينج في الحصول على وظيفة في إحدى الصحف المحلية. عاد لويس إلى كارمل في ربيع عام 1910، وهناك التقى بالأديب جاك لندن.
خلال عمله في الصحف ودور النشر، طور لويس مهارة كتابة القصص البسيطة ذات الطابع الشعبي التي لاقت رواجًا لدى العديد من المجلات. كما جنى المال من بيع حبكات قصصية، بما في ذلك حبكة لرواية غير مكتملة بعنوان "مكتب الاغتيالات المحدود".
كان أول كتاب منشور للويس رواية بوليسية بعنوان "المشي والطائرة"، ظهرت عام 1912 تحت اسم مستعار. أما أول رواياته الجادة فكانت "مغامرات رومانسية لرجل رقيق" التي صدرت عام 1914، وتلتها روايات أخرى مثل "طريق الصقر: كوميديا جدية الحياة" عام 1915، و"الوظيفة" عام 1917.
وفي العام ذاته، نُشرت رواية "البريئون: قصة للعشاق"، وهي نسخة موسعة من قصة متسلسلة ظهرت سابقًا في مجلة نسائية. كما شهد عام 1919 نشر رواية "الهواء الطلق"، وهي قصة متسلسلة أخرى تم تعديلها.
فوزه بجائزة نوبل وتأثيره على الأدب الأمريكي
في عام 1930، أصبح سنكلير لويس أول أمريكي يُمنح جائزة نوبل في الأدب، وذلك تقديرًا لأسلوبه الأدبي القوي والوصف الدقيق الذي قدمه في رواياته.لقد أحدثت رواية "الشارع الرئيسي" ثورة في الأدب الأمريكي، حيث استطاعت أن تتخطى حدود الرواية لتصبح جزءًا من أيقونات الحياة الأمريكية.
![]() |
سنكلير لويس وأسرته |
أعمال سنكلير لويس
الروايات المستخلصة:
- 1912: التنزه والطائرة (رواية شبابية تحت اسم توم جراهام).
- 1914: سيدنا رين: المغامرات الرومانسية لرجل لطيف.
- 1915: درب الصقر: كوميديا عن جدية الحياة.
- 1917: الوظيفة.
- 1917: الأبرياء: قصة للعشاق.
- 1919: الهواء الطلق (مسلسل متسلسل).
- 1920: الشارع الرئيسي.
- 1922: بابيت.
- 1925: أروزسميث.
- 1926: مانتراب.
- 1927: إلمر جانتري.
- 1928: الرجل الذي عرف كوليدج: كونه روح لوييل شملتز.
- 1929: دودسورث.
- 1933: آن فيكرز.
- 1934: عمل فني.
- 1935: لا يمكن أن يحدث هذا هنا.
- 1938: الأبوان الضالان.
- 1940: بيت إيل ميريداي.
- 1943: جدعون بلانش.
- 1945: كاس تيمبرلين: رواية عن الأزواج والزوجات.
- 1947: كينغسبلود رويال.
- 1949: الباحث عن الله.
- 1951: العالم الواسع (نشرت بعد وفاته).
القصص القصيرة المستخلصة:
- 1907: "ذلك المقطع في إشعياء".
- 1907: "الفن والمرأة".
- 1911: "الطريق إلى روما".
- 1915: "الاستبدال: 9.17 دولارًا".
- 1915: "الجانب الآخر من المنزل".
- 1916: "لو كنت الرئيس".
- 1916: "أنا غريب هنا بنفسي".
- 1916: "لقد أحب بلاده".
- 1916: "بصراحة إن أمكن".
- 1917: "أربع وعشرون ساعة في يونيو".
- 1917: "الأبرياء".
- 1917: "قصة بنهاية سعيدة".
- 1917: "هوبوهيميا".
- 1917: "دورية الأشباح".
- 1917: "الشاب أكسلبرود".
- 1917: "امرأة على ضوء الشموع".
- 1917: "الهامس".
- 1917: "الناس المختبئون".
- 1917: "جوي-جوي".
- 1918: "وردة لإيفا الصغيرة".
- 1918: "Slip It to 'Em".
- 1918: "دعوة لتناول الشاي".
- 1918: "الزجاج المظلم".
- 1918: "The Willow Walk".
- 1918: "الحصول على نصيبه".
- 1918: "الموقد المحترق".
- 1918: "الجاز".
- 1918: "Gladvertising".
- 1919: "العث في ضوء القوس".
- 1919: "البنفسج المتقلص".
- 1919: "الأشياء".
- 1919: "قط النجوم".
- 1919: "المراقب عبر الطريق".
- 1919: "السرعة".
- 1919: "البلوزة بلون الجمبري".
- 1919: "الساعة الساحرة".
- 1919: "الخطر - اركض ببطء".
- 1919: "قضبان برونزية".
- 1920: "Habeas Corpus".
- 1920: "الطريقة التي أرى بها الأمر".
- 1920: "الرياضة الجيدة".
- 1921: "مسألة عمل".
- 1921: "الرقم سبعة إلى ساجابوس".
- 1921: "جريمة القتل بعد الوفاة".
- 1923: "سائق الهاك"
- 1929: "كان لديه أخ".
- 1929: "كان هناك أمير".
- 1929: "إليزابيث، كيتي وجين".
- 1929: "عزيزي المحرر".
- 1929: "يا له من رجل!".
- 1929: "ابتعد عن المطبخ".
- 1929: "رسالة من الملكة".
- 1930: "الشباب"
- 1930: "التجربة النبيلة".
- 1930: "Little Bear Bongo"
المقالات:
- 1915: "Nature, Inc." – صحيفة Saturday Evening Post، 2 أكتوبر 1915.
- 1917: "من أجل مجموعة زيلدا" – مجلة ماكلور، أكتوبر 1917.
- 1918: "مسرحية فودفيل روحانية" – مجلة متروبوليتان، فبراير 1918.
- 1919: "مغامرات في صناعة السيارات: غجر البنزين" – صحيفة Saturday Evening Post، 20 ديسمبر 1919.
- 1919: "مغامرات في مجال السيارات: هل تريد دفعة معنوية؟" – صحيفة Saturday Evening Post، 27 ديسمبر 1919.
- 1920: "مغامرات في صناعة السيارات: المقلاة الأمريكية العظيمة" – صحيفة Saturday Evening Post، 3 يناير 1920.
المسرحيات:
- 1919: هوبوهيميا.
- 1934: Jayhawker: مسرحية من ثلاثة فصول (مع لويد لويس).
- 1936: لا يمكن أن يحدث هذا هنا (مع جون سي موفيت).
- 1938: أنجيلا في الثانية والعشرين من عمرها (مع فاي راي).
السيناريو:
- 1943: عاصفة في الغرب (مع دوري شاري – غير منتج).
القصائد:
- 1907: "العصرية الفائقة" – المجموعة الذكية، يوليو 1907.
- 1907: "ساعات الشفق الخافتة" – المجموعة الذكية، أغسطس 1907.
- 1907: "Disillusion" – The Smart Set، ديسمبر 1907.
- 1909: "الصيف في الشتاء" – مجلة الشعب، فبراير 1909.
- 1912: "ترنيمة العشاق العظماء" – مجلة أينسلي، يوليو 1912.
المقدمات:
- 1942: هنري وارد بيتشر: صورة أمريكية (بقلم باكستون هيبن).
الكتب:
- 1915: التنس كما ألعبه (كتبه موريس ماكلولين).
- 1926: نقل جون دوس باسوس إلى مانهاتن.
- 1929: العمالة الرخيصة والراضية: صورة لمدينة مطاحن جنوبية في عام 1929.
- 1935: مجموعة مختارة من القصص القصيرة لسينكلير لويس.
- 1952: من الشارع الرئيسي إلى ستوكهولم: رسائل سنكلير لويس، 1919-1930.
- 1953: كتاب سينكلير لويس ريدر: مقالات مختارة وكتابات أخرى، 1904-1950.
- 1962: أنا غريب هنا بنفسي وقصص أخرى.
- 1962: سينكلير لويس: مجموعة من المقالات النقدية.
- 1985: رسائل مختارة لسينكلير لويس.
- 1997: لو كنت رئيسًا: قصص الأعمال المبكرة لسينكلير لويس.
- 2000: مذكرات مينيسوتا، 1942-1946.
- 2005: اذهب شرقًا، أيها الشاب: سينكلير لويس يتحدث عن الطبقة في أميركا.
- 2005: قصص مينيسوتا لسينكلير لويس.
![]() |
رواية الشارع الرئيسي لـ سنكلير لويس |
أشهر اقتباسات سنكلير لويس
تأثير رواياته على الثقافة الشعبية
كانت روايات لويس، بما في ذلك "لا يمكن أن يحدث هنا" (1935)، والتي سخر فيها من سياسات الاستبداد والشمولية، تحاكي الواقع الاجتماعي والسياسي في أمريكا، وقد كانت أعماله تمثل نقدًا لاذعًا للثقافة الأمريكية السائدة في تلك الفترة، مما جعله مصدر إلهام للعديد من الكتاب والفنانين الذين وجدوا في رواياته مرآة تعكس المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع.رواية الشارع الرئيسي لـ سنكلير لويس هي الأكثر تأثيرًا في الثقافة الشعبية، حيث حملت في طياتها تساؤلات جادة حول الهوية الأمريكية وأوضاع المدن الصغيرة التي تفتقر إلى الحداثة. ولعل السبب وراء تأثير هذه الرواية هو قدرتها على رسم صورة دقيقة للمجتمع الأمريكي في عشرينيات القرن العشرين، بانتقادات اجتماعية لاذعة تناولت طبقات معينة من المجتمع، وعكست مواقفهم تجاه القيم والأخلاق.
الإرث الأدبي لسنكلير لويس
لقد ترك سنكلير لويس إرثًا أدبيًا هائلًا في الأدب الأمريكي والعالمي، حيث ساهم في تطوير الرواية الأمريكية من خلال أعماله التي لا تزال تُقرأ وتُدرس حتى اليوم.يظل سنكلير لويس في الذاكرة الأدبية كأحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل الأدب الأمريكي المعاصر، وعبرت أعماله عن قضايا تظل حاضرة في المجتمعات الحديثة، ما يجعل إرثه الأدبي حيًا ومؤثرًا.
- رجاء النقاش ونجيب محفوظ - علاقة أدبية وثيقة
- فيلم الكرنك - عمل فني ثائر بأَداء مُميز
- فيلم بداية ونهاية - تحليل شامل
- رواية اللص والكلاب لـ نجيب محفوظ: دراسة في فلسفة العبث والعدالة
- دور الأدب في تشكيل الوعي البشري: رؤية من خلال أدب أمريكا اللاتينية
- وحيد حامد - الكاتب والمبدع والأستاذ الذي أثرى السينما المصرية
- فيلم الغول - كيف صنع وحيد حامد شخصيات خالدة في أعماله؟
- فيلم طائر الليل الحزين - أولى إبداعات وحيد حامد السينمائية
- فيلم الإرهاب والكباب - نظرة شاملة
- الإنسان يعيش مرة واحدة - تحفة سينمائية تستحق المشاهدة
- وحيد حامد - سيد القلم وأيقونة السينما المصرية