فيلم طائر الليل الحزين: دراما الجريمة والتشويق
في الثالث والعشرين من مايو عام 1977، عُرض فيلم طائر الليل الحزين للجمهور المصري، ليصبح واحدًا من أبرز الأفلام الدرامية التي جمعت بين عناصر الجريمة والتشويق.
![]() |
فيلم طائر الليل الحزين |
فيلم طائر الليل الحزين من إخراج يحيى العلمي، وسيناريو وحوار وحيد حامد، الذي يُعد أحد أعمدة الكتابة السينمائية في مصر، ومن إنتاج مخلص شافعي.
يضم الفيلم نخبة من نجوم السينما المصرية، من بينهم نيللي، محمود عبد العزيز، محمود مرسي، عادل أدهم، شويكار، ومريم فخر الدين.
من خلال معالجة درامية محكمة وقصة متشابكة الأحداث، استطاع الفيلم أن يعكس الصراعات النفسية والاجتماعية لشخصياته، مقدّمًا مزيجًا فريدًا من التوتر والإثارة.
تيمة الفيلم
يتناول فيلم طائر الليل الحزين قضية معقدة في إطار درامي مشوق يجمع بين التشويق، الصراع النفسي، والقضايا القانونية.. ومن خلال تقديم شخصيات قوية، وأحداث غير متوقعة، استطاع الفيلم أن يحقق نجاحًا كبيرًا وأن يترك بصمة واضحة في ذاكرة جمهور السينما.
قصة فيلم طائر الليل الحزين
تدور أحداث فيلم طائر الليل الحزين حول عادل، المسجون والمحكوم عليه بالإعدام في جريمة قتل لم يرتكبها. وقت وقوع الجريمة، كان عادل بصحبة امرأة غريبة لا يعرف هويتها، لكنه يجد نفسه عاجزًا عن إثبات براءته.. يهرب من السجن، ويساعده رئيس النيابة حازم، الذي يقتنع ببراءته، في العثور على هذه المرأة.. لكن المفاجأة الكبرى تتكشف عندما يكتشفان أنها زوجة شخصية مرموقة في الدولة، مما يجعلها ترفض الإدلاء بشهادتها خوفًا من العواقب.. تصاعد الأحداث يكشف المزيد من الصراعات النفسية والاجتماعية التي تواجه الشخصيات، مما يجعل الفيلم مزيجًا مثيرًا من التشويق والدراما.
شخصيات الفيلم
- نيللي في دور أماني
- محمود عبد العزيز في دور عادل عزام
- محمود مرسي في دور حازم المغربي
- عادل أدهم في دور طلعت مرجان
- شويكار في دور درية
- مريم فخر الدين في دور محسن
وحيد حامد يتذكر أول أعماله طائر الليل الحزين
تصريحات الكاتب وحيد حامد عن الفيلم مع الكاتب الصحفي أحمد شوقي:
وحيد حامد: فيلم طائر الليل الحزين كان مسلسلًا إذاعيًا حقق نجاحًا كبيرًا جدًا. وبسبب نجاح المسلسل واهتمام الناس به، جاء عرض بتحويله فيلمًا سينمائيًا.. لكن العرض وقتها كان أن يشتروا مني القصة، ويأتوا بكاتب سيناريو ليحولها للسينما، فأنا كنت كاتب مبتدئ لم أكتب من قبل للسينما، بل ولا توجد لي أي علاقة بها.. لكني طلبت منهم أن أقوم أنا بكتابة الفيلم، في البداية قوبل طلبي بالرفض باعتباره مغامرة غير محسوبة، قبل أن يوافق المنتجان منيب ومخلص شافعي - رحمهما الله - على منحي فرصة، تتلخص في أن أكتب السيناريو، فإن أعجبهما قاما بشراء السيناريو، وإن لم يعجبهم يكون لهم الحق في أخذ القصة وإعطائها لكاتب محترف.
وافقت على العرض، لأجد نفسي في ورطة عدم معرفتي بكيفية الكتابة للسينما، فأنا كاتب إذاعي ومسرحي، ولا أعرف حتى كيف يمكن أن تُكتب السيناريوهات على الورق، لدرجة أني بحثت عن سيناريوهات مكتوبة فقط لأعرف «فورمات» الكتابة، وكانت ملاحظتي الأولى أن قراءة السيناريو قراءة ثقيلة وغير ممتعة، لكني أدركت الشكل وقمت بكتابة السيناريو، لتكون المفاجأة في رد فعلهم المتمثل في إعجاب شديد من قبل المنتجين بل والممثلين كذلك، حتى أن المرحوم عادل أدهم قال لي إنه يقرأ السيناريوهات ممسكًا بقلم رصاص ليكتب ملاحظاته عليها، لكنه لم يستخدم القلم عند قراءته لهذا السيناريو.. وأعتقد إن لم تخني الذاكرة أن أجري كان 1500 جنيه عن السيناريو، ولكن الأستاذ محمود مرسي سألني عنه ولم يعجبه الرقم، فطلب من منيب ومخلص أن يعطياني حقي، فقاما بمنحي ألف جنيه إضافية. لكن للأسف؛ عندما شاهدت الفيلم أصبت بصدمة وحزن من تغيير الكثير مما كتبت، ولا زلت حتى لحظتنا هذه أعتقد أن المسلسل كان أفضل من الفيلم.
هل تذكر المدة التي استغرقتها في كتابة أول سيناريو سينمائي؟
وحيد حامد: المدة كانت ثماني ساعات من العاشرة مساءً للسادسة صباحًا، بالإضافة لثلاث ساعات إضافية في اليوم التالي.. إحدى عشرة ساعة فقط.. وسبب ذلك أني اتفقت مع المنتجين على كتابة السيناريو خلال شهر، وشاءت الظروف أن أصاب خلال هذا الشهر بنزلة شعبية حادة ولم أتمكن من كتابة أي شيء، وعندما تعافيت وجدت الموعد قد حان وأنا لم ألتزم بما تعهدت به، وعدم الالتزام كارثة بالنسبة لي.
كنت أسكن وقتها مع الصديق الكاتب كرم النجار في شقة بضاحية روكسي، فنزلت إلى كافيتريا مجاورة كان اسمها «إلدورادو»، وجلست من العاشرة مساءً للسادسة من صباح اليوم التالي، حتى كان معي بالضبط 101 ورقة. ولكي ألتزم بميعادي خرجت من الكافيتريا، أخذت أتوبيس 500، وذهبت إلى الشركة وكذبت عليهم، قلت لهم أن هذا ما انتهيت من تبييضه، وأن الباقي مكتوب سأبيضه وآتي به في اليوم التالي، وطريقتي كما ترى (يريني الأوراق المنمقة المكتوبة بخطه الأنيق دون شطب أو خطأ واحد) لا يوجد بها أي تبييض، لكني قلت هذا حتى لا أبدو غير ملتزم بالموعد.. وفي الساعات الثلاث الإضافية أكملت السيناريو وسلمته في اليوم التالي.
الفيلم مأخوذ عن مسلسل إذاعي، هل احتفظتم بنفس الأبطال أم كانوا مختلفين؟
أبطال فيلم طائر الليل الحزين مختلفين تماما عن المسلسل، أبطال المسلسل الإذاعي كانوا عادل إمام وعمر الحريري وفردوس عبد الحميد وسناء جميل وسعد أردش، وقد تغيروا جميعًا عند تقديم نفس القصة في السينما.. فلعب الأدوار على الترتيب: محمود عبد العزيز ومحمود مرسي ونيللي وشويكار وعادل أدهم.
- أول ما لفت نظري في كتابة هذا السيناريو هو اختيارك لشخصية البطل، فصحيح أنه مظلوم في التهمة الموجهة له بما يدعو للتعاطف، لكنه بخلاف ذلك فقد كان شابًا وصولًيا يمارس الجنس مع المتقدمات في العمر، وهو ما يخالف الصورة المعتادة للبطل المثالي في السينما المصرية.
البطل كان ببساطة «جيجولو gigolo»، يمارس الجنس مع العجائز مستغلًا وسامته وشبابه.
- في المقابل الشخصية التي تمثل خصم البطل في البداية، والذي سيتحول لاحقا ليكون صديقه، رجل أكثر شرفًا ومثالية.
لن يصبح صديق البطل، هو صديق للعدالة، انحيازه للعدالة وليس لعلاقة شخصية للبطل.
قلت إنك قد حزنت عندما شاهدت الفيلم، ما سبب هذا الشعور؟
أنني وجدت النهاية المعروضة قد تغيرت عما كتبته، كنت مؤلفًا مبتدئًا ولا أذهب للتصوير، ولا أعلم طبيعة التعديلات التي يمكن أن يفعلها المخرج والمنتج والممثلون في النص.. وجدت أن الفيلم قد أضيفت له نهاية عن الرئيس السادات وقيام ثورة التصحيح وأشياء لا علاقة لها بالنص الأصلي.. شعرت بشعور من أعد طبخة جيدة، ثم جاء من ألقى عليها بالتراب.. فكان مقصدي أن شخصية عادل أدهم هو أحد مصادر القوة في الزمن الحاضر، وليس في حقبة ماضية انتهت.
هل تذكر النهاية الأصلية التي تم تغييرها؟
لا أذكر النهاية بدقة لكنها بالتأكيد كانت أكثر ارتباطًا بروح الفيلم من النهاية التي خرج بها الفيلم، ولدي تسجيلات المسلسل الإذاعي يمكن الرجوع لها إذا ما أردت معرفة النهاية الأصلية.
يعجبني في الفيلم كثيرًا مشهد البداية، ودخول الفيلم بلحظة ساخنة كالحكم على البطل بالإعدام، هل كان هذا هو مشهد بداية المسلسل الإذاعي أيضًا؟
لم يكن نفس المشهد، كانت بداية أخرى أكثر ارتباطًا بالوسيط الإذاعي.. ولكن بشكل عام ما يجب أن يعرفه كل من يتصدى لكتابة فيلم سينمائي مأخوذ عن مصدر آخر، سواء كان مسلسلً إذاعيًا أو رواية أو مسرحية أو كتاب، أو أي مصنف آخر، فلا بُد أن ينسى هذا المصدر أثناء الكتابة، ينساه كليًا ويأخذ فقط فكرة العمل وروحه، ويضيف إليه من داخله ككاتب.. والطبيعي أن الكاتب لا يختار مصدرًا إلا وقد صادف هوى داخله، وهذا يعني وجود أرضية اتفاق مبدئي، والمنطقي أيضًا أن يكون له رؤية في هذا المصدر، وبالتالي يبدأ في التعامل معه من هذه المساحة، لكن مجرد النقل الحرفي وكأن دورك هو مجرد إعادة الصياغة، فهذه طريقة تؤدي إلى الفشل، لذلك فكل الأعمال التي قدمتها عن نصوص ـ وهي قليلة بالمناسبة لأني لم أكن أحب هذا الأمر ـ ستجد فيها إضافة ورؤية خاصة بي ككاتب.
عمومًا أنت تحب أن تقدم شخصياتك بحدث، على العكس من قيام بعض الكتاب باستهلاك أول عشر دقائق في الفيلم كتمهيد، أنت تحب دائمًا أن تبدأ بحدث نتعرف على الشخصية من خلاله.
التقديم المطول ورثته السينما من المسرح، لو راجعت معظم إنتاج المسرح المصري ستجد أن أول شخصية تدخل مع فتح الستار هي الخادمة التي تنظف المنزل، وتدخل بعدها الشخصيات الثانوية تباعًا حتى وصول البطل، والفكرة كانت أن تكتمل الصالة ويجلس كل في مكانه، ويتم تمهيد الجو لدخول النجم. العدوى انتقلت للسينما وصارت عادةً يستخدمها الكثير. لكن الصحيح أن أساس الدراما هو الحدث، أبدأ بالحدث ومن خلاله ستتعرف على كل ما يهمك عن الشخصية، وهو ما يحدث في مشهد المحاكمة بفيلم طائر الليل الحزين.
سمة ثانية ظهرت في الفيلم الأول وتطورت في المستقبل بشكل واضح، هي قوة مشاهد المواجهة، لدينا هنا أربعة أو خمسة مشاهد مواجهة بين شخصيتين يمكن اعتبارها أحد المحركات الرئيسية لدراما الفيلم.
هذا صحيح، ومشاهد المواجهة أداة يجب أن تُوظَّف بمهارة درامية شديدة، بحيث تفترض ككاتب أن الجمهور الذي يشاهد الفيلم منقسم بين الشخصيتين، نصفه مع هذه الشخصية ونصفه مع الأخرى، عليك في النهاية أن تنتصر لوجهة نظر على أخرى، وتقنع نصف الجمهور بأن شخصية منهما قد خسرت هذه المواجهة، وكأنها مباراة كرة لا يوجد فيها تعادل، ليست مبارزة خائبة لا ينتصر فيها أحد، فهو في النهاية مشهد في سيناريو، لا بد وأن يساهم في تحريك الدراما.. مشاهد المواجهة تحتاج لممثلين على قدرٍ عالٍ من الفهم والحرفية، فهناك فارق بين ممثل يرمي الكلام وكأنه يلفظ دخان سيجارة، وبين الممثل الذي يفهم الكلمة وقيمتها ويعطيها ما تحتاجه من أداء.
![]() |
فيلم طائر الليل الحزين |
ما الذي تذكره أيضا من عملية صناعة فيلم طائر الليل الحزين؟
هناك خطأ طريف يتعلق بمنطق الأحداث والممثلين، أو للحقيقة هو خطأ كبير، فالمحقق في الفيلم يعمل كرئيس نيابة، وهي وظيفة سن من يشغلها لا يتجاوز 30 أو 35 سنة، هذا العرف والواقع لأن بعد هذه المرحلة يبدأ رئيس النيابة في الترقي في سلك القضاء.. كان اختيار هذا السن للشخصية [لو تحقق] ملائمًا للواقع، ومهمًا للدراما لأنه يُضفي فكرة التناظر بينه وبين البطل.. لكن الشخصية في فيلم طائر الليل الحزين لعبها محمود مرسي الذي كان قد تجاوز هذه المرحلة العمرية بكثير.
هذا خطأ يرتبط أيضًا بموروث السينما المصرية، التي طالما شاهدنا فيها ممثلًا في السبعين من عمره يلعب دور قاضٍ جزئيٍ، بينما في الواقع سن هذه الوظيفة لا يتجاوز بحال نهاية الثلاثينات.. في الإذاعة الممثل عبارة عن صوت، فعندما يأتي عمر الحريري وهو صاحب صوت شاب ليلعب الشخصية، فالمستمع يتخيل الشخصية وفقا لمعلوماته عنها، أما على الشاشة فالأمر مختلف، وسن محمود مرسي وقتها كان يصلح لأن يكون قاضيًا في محكمة النقض، وليس مجرد رئيس نيابة. لكن وقتها ـ كي أكون صادقا ـ لم أكن أمتلك الثقافة القانونية الكافية لإدراك هذا الخطأ
بالإضافة لأني بالطبع فرحت بوجود محمود مرسي، فهو أستاذي.. عمومًا، في كل يوم يمر عليك تزداد خبرةً وحنكة، ويمكن أن أقول إن هذا الفيلم هو سبب اهتمامي لاحقًا بالثقافة القانونية وتعمقي فيها، لدرجة أن بعض الأشخاص أصبحوا يعتقدون الآن أنني في الأصل كنت محاميًا قبل أن أحترف الكتابة.
البطل تغير من عادل إمام في المسلسل الإذاعي إلى محمود عبد العزيز في الفيلم، ما سر هذا التغيير؟
عندما طلبت من الأستاذ مخلص شافعي منتج الفيلم أن يكون بطل الفيلم هو عادل إمام، رفض بشدة باعتباره هزيلًا ويفتقر للوسامة ويستحيل أن تقع امرأة كشويكار في حبه، وجاء بمحمود عبد العزيز باعتباره فتى وسيم يمكن أن يكون جذابًا للنساء.. كان هذا قبل شهور قليلة من انفجار شعبية عادل إمام الهائلة، بعدها صار العمل معه حلم الجميع.
في الفيلم يوجد تتابع مطاردة رجال عادل أدهم لنيللي وهي تحمل الملابس وتركب تاكسي، ويظن المشاهد أنها ستأخذهم إلى مخبأ البطل من دون أن تنتبه، لكنه يكتشف لاحقًا أنه لاحظت مطارديها وتقوم بتضليلهم. هذا في رأيي أول تتابع في أعمالك يحمل حرفية كتابة السيناريو الجماهيري.
هذه مسألة تختلف من كاتب لكاتب، هو اختلاف إلهي لا يد لك فيه، أو باختصار ما يطلق عليه الموهبة.. أن يذاكر الكاتب أو يبحث في موضوع ما هو جهد شخصي، لكن أن ينعم الله عليك بنعمة الخيال فهذا أمر آخر.. ويرتفع أو ينخفض تقييم الكاتب عن الآخر بمساحة الخيال التي يمتلكها.
أعتقد أن الله منحني مساحة من الخيال تُمكّنني من كتابة مشاهد تعجب الجمهور، وأنا بالأساس مشاهد سينما، تعلمت وسط الجمهور عندما كنت أقطع تذكرة صالة أجلس فيها بين أفراد الجمهور البسيط، وأختار قاعات مختلفة لتتباين المستويات الاجتماعية والثقافية، من سينما كوزموس وبيجال وعلي بابا ومترو وديانا.
تجربة المشاهدة وسط الجمهور علمتني أنه إذا ما تمكن مشاهد من التنبؤ بالحدث ومعرفة ما سيحدث لاحقًا، فهي مصيبة للكاتب وعيب في خياله، سرعان ما تجعل المشاهد يتعامل مع الفيلم بدونية قد تصل للسخرية، فهو يتوقع أن يفعل البطل كذا فيحدث، فلماذا عليه أن يتابع الشاشة باهتمام؟
لقد تعلمت ألا يسبقني المشاهد لا في جملة حوار ولا في حدث، بمعنى أن يخالف ما أكتبه توقعات المشاهد وخياله باستمرار، وهو ما يسمى ببساطة عنصر التشويق.. اللحظة التي تتمكن فيها من الانتصار على توقعات الجمهور و«كسر فهلوته» سيسكت من تلقاء نفسه ويشاهد الفيلم باهتمام واحترام.. أعتقد أن هذا ينطبق على التتابع الذي ذكرته.
ومع انتهاء حوار الكاتب الصحفي أحمد شوقي مع المبدع وحيد حامد حول فيلمه الأول طائر الليل الحزين، يبدأ الأستاذ كما أحب أن ألقبه في شرح وتوضيح تفاصيل باقي أعماله الخالدة والتي سنستعرضها في المقالات القادمة.
ختامًا، يبقى فيلم طائر الليل الحزين شاهدًا على عبقرية الكاتب وحيد حامد ورؤيته السينمائية الفريدة التي جمعت بين التشويق، والدراما، والتحليل الاجتماعي العميق.. ورغم التحديات التي واجهها خلال كتابة السيناريو وتقديم العمل، إلا أن الفيلم نجح في ترك أثر كبير في قلوب المشاهدين، ليصبح علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية.
فيلم طائر الليل الحزين ليس مجرد فيلم جريمة، بل هو درس في كتابة السيناريو وصناعة التشويق الدرامي، ويؤكد أن السينما يمكنها أن تكون أداة فعالة لطرح قضايا إنسانية واجتماعية مهمة.
شاهد فيلم طائر الليل الحزين
اقرأ أيضاً:
التسميات
فن