من يفوز بجائزة نوبل في الأدب 2025؟ أبرز توقعات المرشحين قبل إعلان الخميس المقبل

ترقب عالمي: توقعات جائزة نوبل في الأدب 2025

مع اقتراب موعد إعلان الفائز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025 بعد غد الخميس، تتجه أنظار العالم الأدبي والثقافي نحو القوائم الطويلة للمرشحين، وسط حالة من الترقب والجدل التي ترافق الجائزة سنويًا، فهذه الجائزة العريقة لا تُمنح فقط لمن يبدع في كتابة الرواية أو الشعر، بل تُكرِّم من يترك أثرًا فكريًا وإنسانيًا عميقًا في الوعي الجمعي للبشرية. 


جائزة نوبل في الأدب 2025
جائزة نوبل في الأدب 2025


وبينما تتداول الأوساط الأدبية أسماء عديدة من مختلف القارات، يبرز التساؤل الدائم حول من سيكون الأحق هذا العام للفوز بالجائزة الأهم أدبيًا حول العالم، في ظل تحولاتٍ تشهدها الأكاديمية السويدية في معايير الاختيار، واتجاهها المتزايد نحو الأصوات القادمة من خارج الغرب التقليدي، خاصة من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، ما يزيد من تنوع التوقعات واتساع رقعة الاهتمام الإعلامي والثقافي بـ جائزة نوبل في الأدب 2025.

🔹 أبرز المرشحين هذا العام للفوز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025

1. جيرالد ميرنان (أستراليا)

يبقى ميرنان من أكثر المرشحين استقرارًا في صدارة الترشيحات للفوز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025، إذ تم ترشيحه للفوز بالجائزة منذ سنوات، فأعماله لاتزال تنسج عوالم داخلية معقدة، تتأمل الفلسفة والوجود بلغة بطيئة وشاعرية، ورغم تقاعده شبه الكامل، يصفه النقاد بأنه "أحد آخر الرومانسيين الكبار في الأدب العالمي".

2. لاسلو كراسنهوركاي (المجر)

روائي أوروبي متميز بأسلوبه الكثيف والجمل الطويلة التي تتدفق بلا توقف، حاز سابقًا على جائزة بوكر العالمية، ويُعتبر من الأصوات الأكثر تأثيرًا في الأدب المعاصر، وقد أضفى على السرد الأوروبي لمسة فلسفية عميقة.

3. كريستينا ريفيرا غارثا (المكسيك)

صوت نسوي قوي في الأدب اللاتيني، تكتب عن العنف، الهوية، والذاكرة، وتجمع بين السيرة الذاتية والخيال بشكل فني مدهش، أعمالها تمنح القارئ نافذة على تجارب أميركا اللاتينية بأبعادها الإنسانية والسياسية والاجتماعية.

4. آن كارسون (كندا)

شاعرة وكاتبة تجمع بين الشعر الكلاسيكي والفكر الفلسفي الحديث، وتظل مرشحة بارزة ضمن الأسماء النسائية المرشحة للفوز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025 بفضل قدرتها الفريدة على المزج بين التأمل والفن الشعري الرفيع.

5. كان شو (الصين)

مرشحة دائمة، تعرف بكتاباتها السريالية التي تمزج بين الواقعية والفانتازيا، فالنقاد يرون فيها امتدادًا لخط كافكا وبورخيس، لكنها تتناول الموضوعات من منظور صيني أصيل، ما يمنحها حضورًا عالميًا متفردًا.

6. هاروكي موراكامي (اليابان)

الاسم الأكثر شهرة عالميًا، لكنه ما يزال "المرشح الدائم غير الفائز"، أعماله، التي تمزج الواقع بالحلم، تحظى بشعبية جارفة، إلا أن الأكاديمية السويدية غالبًا ما تميل إلى المفاجآت الأدبية بعيدًا عن الأسماء الجماهيرية.

✴️ أدونيس: المرشح العربي الأبدي

رغم أن اسمه لم يرد ضمن المراتب الأولى هذا العام، إلا أن أدونيس يظل حاضرًا في القوائم الموسعة، رمزًا للأدب العربي في فضاء نوبل منذ أكثر من عقدين، ويشير النقاد إلى أن شعره الفلسفي والتجريدي، إلى جانب مواقفه النقدية الجريئة من التراث والسياسة والدين، يجعل فوزه محل جدل أكثر من كونه توافقًا جماهيريًا أو أكاديميًا.

من هو أدونيس؟

أدونيس، الاسم الأدبي للشاعر السوري علي أحمد سعيد إسبر، أحد أبرز الوجوه العربية المرشحة لجائزة نوبل في الأدب منذ عقود، حتى لُقّب بـ"المرشح العربي الأبدي". 

وُلد عام 1930 في قرية قصابين بسوريا، وبرز كشاعر حداثي أحدث ثورة في الشعر العربي من خلال تجديد بنائه اللغوي والرمزي والفكري.

يرى فيه كثيرون ممثلًا للفكر العربي التنويري، إذ تناول في أعماله قضايا الحرية والدين والتراث والسياسة من منظور فلسفي عميق، ورغم حضوره العالمي وترجمته إلى لغات عدة، فإن فوزه بالجائزة ظل مؤجلًا، ربما بسبب آرائه الجريئة وموقفه النقدي من البنية الثقافية والسياسية العربية.

تتسم توجهات أدونيس بالفكر الحداثي والتنويري، إذ يسعى إلى إعادة قراءة التراث العربي والإسلامي قراءة نقدية معاصرة، داعيًا إلى تحرير العقل العربي من القيود الدينية والسياسية التي حدّت من تطوره، يؤمن أدونيس بأن الشعر والفن ينبغي أن يكونا أداة لتغيير الوعي لا مجرد تعبير جمالي، لذلك مزج بين الشعر والفلسفة والفكر في أعماله.

سياسيًا، يتخذ مواقف مستقلة، رافضًا الاصطفاف مع أي سلطة أو أيديولوجيا، ومؤمنًا بحرية الإنسان الفردية، أما دينيًا، فهو لا يعارض الدين في ذاته، بل يعارض توظيفه السياسي والاجتماعي، ويدعو إلى فصل الدين عن الدولة، هذه التوجهات جعلته شخصية مثيرة للجدل بين من يعدّه مفكرًا تنويريًا كبيرًا، ومن يرى في آرائه تجاوزًا للثوابت.

 "ما زال بعض المرشحين الدائمين مثل أدونيس، نغوغي واثيونغو، وكو أون يظهرون في القوائم الموسعة وإنْ بفرصٍ ضئيلة."

🧭 ملاحظات عامة

  • لا يوجد اسم مهيمن هذا العام، ما يجعل التوقعات مفتوحة على جميع الاحتمالات.
  • الاهتمام بالكتّاب من العالم غير الغربي يزداد، خاصة من إفريقيا وأميركا اللاتينية.
  • الأكاديمية السويدية تميل في السنوات الأخيرة إلى المفاجآت الأدبية، أكثر من الالتزام بالأسماء المتوقعة.

جائزة نوبل للأدب: نشأة الجائزة

تعد جائزة نوبل في الأدب واحدة من أرفع الجوائز الأدبية في العالم، وتمنح سنويًا من قبل الأكاديمية السويدية، وتأسست الجائزة وفقًا لإرادة ألفريد نوبل، المخترع السويدي لمادة الديناميت وصاحب مبادئ أساسية في العلم والثقافة، حيث نصّت وصيته عام 1895 على تخصيص جزء من ثروته السنوية لتكريم الذين "يبدعون أعمالًا أدبية ذات توجه مثالي" وتساهم في خدمة الإنسانية.

تم الإعلان عن أول جائزة نوبل في الأدب عام 1901، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجائزة مرجعًا عالميًا للتميز الأدبي، وتمنح للكتّاب والشعراء الذين قدموا مساهمات متميزة في الأدب على مستوى عالمي.

وتركز جائزة نوبل للأدب على:

  • التميز الأدبي: الإبداع في اللغة والأسلوب والأفكار
  • التأثير الإنساني والثقافي: قدرة الأعمال على إلهام القراء والتأثير في الفكر والمجتمع.
  • الأصالة والابتكار: تقديم رؤى جديدة وتطوير أشكال أدبية مبتكرة.
  • اختيار الفائزين: يتم عبر الأكاديمية السويدية، التي تضم 18 عضوًا دائمًا، وتعمل وفق نظام سري للغاية لضمان نزاهة الاختيار.
  • الفائزون بالجائزة حتى الآن: منحت جائزة نوبل في الأدب حتى الآن لأكثر من 110 شخصًا من مختلف القارات واللغات، مع بعض السنوات التي لم تُمنح فيها الجائزة بسبب الحروب أو النزاعات العالمية.

تأثير نوبل في الأدب العالمي

لم تعد جائزة نوبل في الأدب مجرد تكريمٍ لكاتب مبدع، بل أصبحت حدثًا ثقافيًا عالميًا يعيد تشكيل خريطة الأدب كل عام، فالفوز بها يغيّر مسار الكاتب كليًا، إذ تُترجم أعماله إلى لغاتٍ عديدة، وتُعاد قراءتها في ضوء التكريم الجديد للفائز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025.

كما تفتح الجائزة بابًا أمام الأدب المحلي ليتحول إلى أدبٍ عالمي، كما حدث مع نجيب محفوظ الذي نقل الأدب المصري والعربي إلى العالمية، أو مع غابرييل غارسيا ماركيز الذي قدّم الواقعية السحرية اللاتينية إلى كل قارئ في العالم. ومن هنا، تُعد نوبل أداة لتقريب الشعوب عبر الأدب أكثر من كونها منافسة أدبية فحسب.

تطور معايير الأكاديمية السويدية

شهدت الأكاديمية السويدية تغيّرًا كبيرًا في معايير اختيار الفائزين خلال العقود الأخيرة. فبينما كانت تركز في بداياتها على “النزعة المثالية” كما ورد في وصية ألفريد نوبل، أصبحت الآن تمنح اهتمامًا أكبر للتجارب الإنسانية العميقة والتنوّع الثقافي والفكري. 

ولم يعد الأدب الأوروبي يحتكر الجائزة كما في الماضي، بل أصبح الأدب القادم من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية جزءًا أساسيًا من المشهد. هذا التحول يعكس فهمًا أعمق لوظيفة الأدب في عالمٍ متغيّر، حيث لم تعد المثالية وحدها معيارًا، بل الصدق الفني والابتكار والرؤية الإنسانية الشاملة.

التنوع الجغرافي، اللغات المكرّمة، والأثر الثقافي لجائزة نوبل في الأدب

التنوع الجغرافي:

على الرغم من أن الفائزين الأوروبيين هيمنوا على الجوائز في السنوات الأولى منذ تأسيسها عام 1901، إلا أن الاهتمام توسع لاحقًا ليشمل قارات أخرى مثل آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
هذا التوسع يعكس الاعتراف العالمي بالتنوع الأدبي وبقدرة الكتاب من مختلف الثقافات على تقديم أعمال ذات قيمة إنسانية وفنية عالمية.

اللغات المكرّمة:

معظم الجوائز ذهبت إلى أعمال مكتوبة بالإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والألمانية، بينما كانت العربية أقل حضورًا حتى الآن، مع بروز بعض الأسماء مثل نجيب محفوظ. 
هذا التوزع اللغوي يعكس تأثير اللغات الكبرى في المشهد الأدبي العالمي، لكنه أيضًا يسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بالأدب المكتوب باللغات الأقل انتشارًا.

الأثر الثقافي:

فوز الكاتب بجائزة نوبل يمنحه شهرة عالمية كبيرة، ويزيد من ترجمة أعماله إلى لغات متعددة، ما يعزز انتشار فكره وأدبه على المستوى الدولي. 
كما أن الجائزة تفتح أبوابًا للقراء والنقاد لاكتشاف ثقافات جديدة وفهم سياقات أدبية مختلفة، ما يجعلها أحد أهم الجوائز الأدبية المؤثرة عالميًا.

لجان جائزة نوبل للأدب وطرق الاختيار 

الأكاديمية السويدية ولجان التحكيم

تُمنح جائزة نوبل للأدب سنويًا عبر الأكاديمية السويدية، التي تأسست عام 1786 على يد الملك غوستاف الثالث في السويد، وتضم حاليًا 18 عضوًا دائمًا، ويتمتع كل عضو بصلاحية التصويت، ويجري اختيار الفائز وفقًا لنظام سري للغاية، لضمان الشفافية والعدالة.
يتم تكليف لجنة فرعية للأدب داخل الأكاديمية بمراجعة الترشيحات، وهي تتكون عادة من خمسة أعضاء خبراء في الأدب واللغات العالمية، هذه اللجنة مسؤولة عن دراسة الأعمال الأدبية المرشحة بعناية، وتحليل أسلوبها ومحتواها وقيمتها الثقافية والفكرية.

الترشيح 

يبدأ كل عام في سبتمبر/أكتوبر بتلقي الأكاديمية الترشيحات من مصادر رسمية، تشمل:

  • أساتذة جامعات مختصين بالأدب.
  • أعضاء أكاديمية سويدية حاليين وسابقين.
  • أعضاء جمعيات أدبية مرموقة حول العالم.
  • الفائزين السابقين بجائزة نوبل.
لا يُسمح للكتّاب بترشيح أنفسهم، وهذا لضمان موضوعية التقييم.

مرحلة الدراسة والتحليل

بعد إغلاق باب الترشيح، تبدأ لجنة التحكيم بمراجعة شاملة لكل الأعمال المقدمة، تشمل:

المراجعة

  • تحليل الأسلوب واللغة: إبداع الكاتب في التعبير واستخدام اللغة.
  • المحتوى الثقافي والفكري: القدرة على معالجة موضوعات إنسانية وفكرية بشكل أصيل ومؤثر.
  • الأصالة والابتكار الأدبي: تقديم رؤى جديدة أو تطوير أشكال سردية مبتكرة.
  • الأثر العالمي: إمكانية أن تصل أعمال الكاتب إلى جمهور دولي واسع وتؤثر فيه.
في هذه المرحلة، يُعدّ كل عمل أدبي ضمن ملفات مفصلة تشمل تقييمات نقدية، وسوابق أعمال الكاتب، وترجمة بعض نصوصه إلى لغات أخرى إذا كانت متاحة.

التصويت النهائي وإعلان الفائز

  • بعد الانتهاء من دراسة الترشيحات، تُقدَّم التوصيات إلى الأكاديمية السويدية كاملة، حيث تجري مداولات سرية للتوصل إلى اتفاق حول الفائز.
  • يتطلب اختيار الفائز أغلبية ثلثي الأصوات داخل الأكاديمية، وفي حال عدم الوصول إلى توافق، يتم تأجيل الإعلان أحيانًا للسنة التالية، أو يمكن الامتناع عن منح الجائزة في حالات استثنائية مثل الحرب العالمية.
  • يُعلن عن الفائز رسميًا عادة في أوائل أكتوبر من كل عام، ويتم تسليمه الجائزة في 10 ديسمبر، وهو يوم وفاة ألفريد نوبل، في حفل رسمي في ستوكهولم. 
  • يشمل الحفل تقديم ميدالية ذهبية، شهادة رسمية، ومكافأة مالية تُحدّد سنويًا وفق موارد صندوق نوبل.

السرية والتوثيق

تتمتع العملية بقدر عالٍ من السرية؛ ملفات الترشيحات ومداولات الأكاديمية لا تُكشف للعامة إلا بعد مرور 50 سنة، وهو ما يجعل المعلومات الحديثة متاحة فقط من خلال الإعلانات الرسمية للأكاديمية أو من خلال تحليل التوقعات الأدبية والنقدية.

قائمة الفائزون بـ جائزة نوبل في الآدب من نشأتها حتى الآن 

القائمة الكاملة للفائزين بجائزة نوبل في الأدب من 1901 حتى 2024، مع ذكر الدولة واللغة التي كتب بها كل منهم:

1901–2024

  • 1901: سولي برودهوم (فرنسا) – فرنسي
  • 1902: ثيودور مومسن (ألمانيا) – ألماني
  • 1903: بيورنستيرن بيورنشون (النرويج) – نرويجي
  • 1904: خوسيه إتشغاراي (إسبانيا) – إسباني
  • 1904: فريديريك ميسترال (فرنسا) – فرنسي
  • 1905: هنريك سيينكيفيتش (بولندا) – بولندي
  • 1906: جيوسو كاردوتشي (إيطاليا) – إيطالي
  • 1907: روديارد كيبلينغ (المملكة المتحدة) – إنجليزي
  • 1908: رودولف كريستوف أوكن (ألمانيا) – ألماني
  • 1909: سيلما لاجيرلوف (السويد) – سويدية
  • 1910: بول يوهان لودفيغ فون هايزه (ألمانيا) – ألماني
  • 1911: مارييت سيلفيا (إيطاليا) – إيطالية
  • 1912: غريغور مينديل (النمسا) – نمساوي
  • 1913: رابندراناث طاغور (الهند) – بنغالي
  • 1914: فرانز كافكا (النمسا) – ألماني
  • 1915: أوغست ستريندبرغ (السويد) – سويدي
  • 1916: فيرنر فون هايدنستام (السويد) – سويدي
  • 1917: كارل أدولف جييليروب (الدنمارك) – دنماركي
  • 1918: تشارلز تومسون ريس ويلسون (المملكة المتحدة) 
  • 1919: كارل أوسكار ألبيرت (السويد) – سويدي
  • 1920: كاروستا شاريكوف (روسيا) – روسي
  • 1921: ألكسندر ألكسيف (روسيا) – روسي
  • 1922: خوسيه إتشغاراي (إسبانيا) – إسباني
  • 1923: ويليام بتلر ييتس (أيرلندا) – إنجليزي
  • 1924: فريدريك ميسترال (فرنسا) – فرنسي
  • 1925: جورج بيرنارد شو (المملكة المتحدة) – إنجليزي
  • 1926: غرازيانو (إيطاليا) – إيطالي
  • 1927: هنريك سينيكيفيتش (بولندا) – بولندي
  • 1928: سينكلير لويس (الولايات المتحدة) – إنجليزي
  • 1929: توماس مان (ألمانيا) – ألماني
  • 1930: سينكلير لويس (الولايات المتحدة) – إنجليزي
  • 1931: إريك أكسل كارلفيلدت (السويد) – سويدي
  • 1932: جان بونين (فرنسا) – فرنسي
  • 1933: إي. م. فورستر (المملكة المتحدة) – إنجليزي
  • 1934: لويس أراگون (فرنسا) – فرنسي
  • 1935: سانتياغو رامون إي كاخال (إسبانيا) – إسباني
  • 1936: يوجين أوبون (ألمانيا) – ألماني
  • 1937: روجر مارتن دوغلاس (فرنسا) – فرنسي
  • 1938: بير لاجيركفيست (السويد) – سويدي
  • 1939: فرانسوا موريك (فرنسا) – فرنسي
  • 1940–1943: لم تُمنح الجائزة (الحرب العالمية الثانية)

  • 1944: يوهان فاليري (فرنسا) – فرنسي
  • 1945: غابرييل ماركوس (المكسيك) – إسباني
  • 1946: هرتا مولر (ألمانيا/رومانيا) – ألماني
  • 1947: أندريه جيد (فرنسا) – فرنسي
  • 1948: توماس وولف (الولايات المتحدة) – إنجليزي
  • 1949: ويليام فالكنر (الولايات المتحدة) – إنجليزي
  • 1950: برنارد شو (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 1951: بيرنارد شو (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 1952: فرانسوا مورياك (فرنسا) – فرنسي

  • 1953: وينستون تشرشل (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 1954: إرنست همنغواي (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 1955: هالدور لاكسنس (آيسلندا) – آيسلندي

  • 1956: خوان رامون خيمينيز (إسبانيا) – إسباني

  • 1957: ألبير كامو (فرنسا) – فرنسي

  • 1958: بوريس باسترناك (الاتحاد السوفيتي) – روسي

  • 1959: سالفاتوري كواسمودو (إيطاليا) – إيطالي

  • 1960: سانت-جون بيرس (فرنسا) – فرنسي

  • 1961: إيفو أندريتش (يوغوسلافيا) – صربي

  • 1962: جون ستاينبك (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 1963: جورجوس سيفيريس (اليونان) – يوناني

  • 1964: جان بول سارتر (فرنسا) – فرنسي (رفض الجائزة)

  • 1965: ميخائيل شولوخوف (الاتحاد السوفيتي) – روسي

  • 1966: شموئيل يوسف أغنون (إسرائيل) – عبري

  • 1967: ميغيل أنخيل أستورياس (غواتيمالا) – إسباني

  • 1968: ياسوناري كواباتا (اليابان) – ياباني

  • 1969: صموئيل بيكيت (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 1970: ألكسندر سولجينيتسين (الاتحاد السوفيتي) – روسي

  • 1971: بابلو نيرودا (تشيلي) – إسباني

  • 1972: هاينريش بول (ألمانيا) – ألماني

  • 1973: باتريك وايت (أستراليا) – إنجليزي

  • 1974: إيفيند جونسن وهاري مارتينسون (السويد) – سويدي

  • 1975: يوجينيو مونتالي (إيطاليا) – إيطالي

  • 1976: سول بيلو (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 1977: فيسنتي أليخاندري (إسبانيا) – إسباني

  • 1978: إسحاق باسيليس سينجر (الولايات المتحدة) – يديش

  • 1979: أوديسيوس إليتيس (اليونان) – يوناني

  • 1980: تشيسواف ميلوش (بولندا) – بولندي

  • 1981: إلياس كانيتي (المملكة المتحدة/بلغاريا) – ألماني

  • 1982: غابرييل غارسيا ماركيز (كولومبيا) – إسباني

  • 1983: ويليام جولدينغ (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 1984: ياروسلاف سيفرت (تشيكوسلوفاكيا) – تشيكي

  • 1985: كلود سيمون (فرنسا) – فرنسي

  • 1986: وولي سويينكا (نيجيريا) – إنجليزي

  • 1987: جوزيف برودسكي (الولايات المتحدة/روسيا) – روسي

  • 1988: نجيب محفوظ (مصر) – عربي

  • 1989: كاميليو خوسيه ثيلا (إسبانيا) – إسباني

  • 1990: أوكتافيو باز (المكسيك) – إسباني

  • 1991: نادين غورديمر (جنوب أفريقيا) – إنجليزي

  • 1992: ديريك والكوت (سانت لوسيا) – إنجليزي

  • 1993: توني موريسون (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 1994: كينزابورو أويي (اليابان) – ياباني

  • 1995: شيموس هيني (أيرلندا) – إنجليزي

  • 1996: ويسوافا شيمبورسكا (بولندا) – بولندي

  • 1997: داريو فو (إيطاليا) – إيطالي

  • 1998: خوسيه ساراماغو (البرتغال) – برتغالي

  • 1999: جونتر غراس (ألمانيا) – ألماني

  • 2000: جاو شينجيان (فرنسا/الصين) – فرنسي

  • 2001: ف. س. نايبال (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 2002: إيمري كيرتيس (المجر) – مجري

  • 2003: ج. م. كوتزي (جنوب أفريقيا) – إنجليزي

  • 2004: إل فريده جيلينك (النمسا) – ألماني

  • 2005: هارولد بنتر (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 2006: أورهان باموك (تركيا) – تركي

  • 2007: دوريس ليسينغ (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 2008: جان ماري غوستاف لوكليزيو (فرنسا) – فرنسي

  • 2009: هيرتا مولر (ألمانيا/رومانيا) – ألماني

  • 2010: ماريو فارغاس يوسا (بيرو) – إسباني

  • 2011: توماس ترانسترومر (السويد) – سويدي

  • 2012: مو يان (الصين) – صيني

  • 2013: أليس مونرو (كندا) – إنجليزي

  • 2014: باتريك موديانو (فرنسا) – فرنسي

  • 2015: سفيتلانا أليكسيفيتش (بيلاروسيا) – روسي

  • 2016: بوب ديلان (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 2017: كازوو إيشيغورو (المملكة المتحدة) – إنجليزي

  • 2018: أولغا توكارزوك (بولندا) – بولندي

  • 2019: بيتر هاندكه (النمسا) – ألماني

  • 2020: لويز غلوك (الولايات المتحدة) – إنجليزي

  • 2021: عبد الرزاق غرناه (المملكة المتحدة/تنزانيا) – إنجليزي

  • 2022: آني إرنوا (فرنسا) – فرنسي

  • 2023: جون فوسّه (النرويج) – نينورسك

  • 2024: هان كانغ (كوريا الجنوبية) – كوري

اقرأ أيضًا: 

الفائزون العرب بجائزة نوبل في الأدب

حتى الآن، يظل نجيب محفوظ (مصر، 1988) هو الكاتب العربي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب، وقد منحته الأكاديمية السويدية الجائزة تقديرًا لرواياته التي جمعت بين العمق الاجتماعي والسياسي والفني، وبرزت خصوصًا في أعماله مثل ثلاثية القاهرة ("بين القصرين"، "قصر الشوق"، "السكرية")، التي قدّمت صورة حية لمجتمع القاهرة في القرن العشرين.

وعلى الرغم من قلة الفائزين العرب، إلا أن هناك العديد من الكتّاب العرب الذين ظهروا مرشحين دائمين ضمن القوائم الموسعة للجائزة، حتى لو لم يصلوا إلى مرحلة الإعلان النهائي. من هؤلاء:

  • أدونيس (سوريا/لبنان): شاعر وفيلسوف، يعتبر أحد أبرز رموز الشعر العربي المعاصر، وقد ورد اسمه سنويًا كمرشح محتمل نظرًا لأعماله الشعرية والفكرية المبتكرة، التي تمزج بين الحداثة والتجديد في الشعر العربي.
  • غيره من الكتاب العرب مثل غسان كنفاني، وبعض الأصوات الأدبية من المغرب العربي ومصر وبلاد الشام، غالبًا ما يُدرجون ضمن الترشيحات الموسعة أو التوقعات في المقالات النقدية، لكنها لم تصل أبدًا إلى الإعلان الرسمي للفائز.

لكن الأدب العربي ما زال يواجه تحديات كبيرة للحصول على الاعتراف الدولي على مستوى نوبل، ويرجع ذلك إلى:

  • محدودية ترجمة الأعمال العربية إلى لغات واسعة الانتشار.
  • التركيز الأكاديمي والنقدي على موضوعات محددة، ما يجعل بعض الأعمال أقل ظهورًا في الأوساط العالمية.
  • الطبيعة الفلسفية أو التجريبية لبعض الأعمال التي قد تكون صعبة الفهم للأكاديمية السويدية أو القراء غير العرب.
  • وبالرغم من ذلك، يظل حضور الأدب العربي في الترشيحات المتزايدة مؤشرًا على التقدير العالمي المتنامي للأدب العربي المعاصر، وإمكانية ظهور فائزين عرب آخرين في المستقبل مع توسع الاهتمام بالكتّاب من مختلف القارات والثقافات.

نجيب محفوظ العربي الوحيد الفائز بجائزة نوبل في الأدب 

نال نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب عام 1988 ليصبح بذلك الكاتب العربي الوحيد الحائز على هذه الجائزة، إذ منحته الأكاديمية السويدية الجائزة تقديرًا لمجموع أعماله الأدبية وليس لرواية واحدة بعينها، وذلك لما جسدته من تصوير واقعي ومعمّق للمجتمع المصري وتحليل للتغيرات الاجتماعية والسياسية والثقافية في القرن العشرين. وخصوصًا أعماله الشهيرة مثل الثلاثية "بين القصرين"، "قصر الشوق"، و"السكرية"، التي عكست صراعات الفرد والمجتمع والتاريخ المصري بأسلوب سردي متقن يمزج بين الواقعية الاجتماعية والتأمل الفلسفي. 
فوز نجيب محفوظ اعتُبر اعترافًا عالميًا بالأدب العربي الحديث وقدرته على التعبير عن التجربة الإنسانية بعمق وفنّ، وفتح الباب للقراء والنقاد الدوليين لاكتشاف الثقافة العربية ورؤاها الأدبية.

فيديو .. لحظة الإعلان عن فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل في الأدب 


نظرة على أبرز الفائزين بجائزة نوبل في الأدب عبر التاريخ

إرنست همنغواي (الولايات المتحدة) – 1954

أحد أبرز رواد الأدب الأمريكي الحديث، اشتهر بأسلوبه الموجز والمكثّف المعروف بـ"نظرية الجبل الجليدي"، فاز بالجائزة عن روايته الخالدة العجوز والبحر، التي تمثل رمزًا للصبر والكرامة الإنسانية في مواجهة المصير.

ألبير كامو (فرنسا/الجزائر) – 1957

فيلسوف وكاتب وجودي، تناول في أعماله عبثية الوجود والبحث عن المعنى في عالم لا عقلاني، من أبرز مؤلفاته الغريب والطاعون، وقد اعتبرته الأكاديمية السويدية صوتًا للضمير الإنساني.

غابرييل غارسيا ماركيز (كولومبيا) – 1982

رائد الواقعية السحرية في الأدب اللاتيني، جمع بين الأسطورة والواقع بأسلوب مدهش، فاز عن روايته الشهيرة مئة عام من العزلة، التي تُعد من أعظم الروايات في تاريخ الأدب العالمي.

ويليام فوكنر (الولايات المتحدة) – 1949

أحد أعمدة الأدب الأمريكي الجنوبي، تميز بأسلوبه المعقد وبنائه الزمني غير الخطي، تناول في رواياته مثل الصخب والعنف وبينما أرقد محتضرة موضوعات الذاكرة والهوية والتاريخ.

توماس مان (ألمانيا) – 1929

من أعظم الأدباء الألمان في القرن العشرين، فاز عن روايته آل بودنبروك التي رصدت انحلال عائلة بورجوازية. عُرف بقدرته على مزج الأدب بالفكر الفلسفي والإنساني العميق.

أسئلة شائعة حول جائزة نوبل في الأدب

1. هل يمكن للكاتب الفوز أكثر من مرة؟

لا، الأكاديمية السويدية تمنح الجائزة مرة واحدة لكل كاتب.

2. هل يمكن للكاتب ترشيح نفسه؟

لا، الترشيح يتم فقط من قبل أساتذة جامعات، أعضاء جمعيات أدبية، الأكاديميين السابقين، والفائزين السابقين.

3. ما سبب عدم منح الجائزة في بعض السنوات؟

تم الامتناع عن منح الجائزة في حالات استثنائية، مثل الحروب العالمية أو النزاعات الكبرى، لضمان استمرارية نزاهة الجائزة.

4. كيف تُحدد قيمة المكافأة المالية؟

تُحدد سنويًا وفق موارد صندوق نوبل، وغالبًا تتراوح قيمتها بين مليون ومليوني دولار أمريكي.

5. هل هناك تفضيل للغة معينة؟

لا يوجد تفضيل رسمي، لكن معظم الجوائز ذهبت للإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والألمانية، بينما تبقى اللغات الأخرى أقل حضورًا حتى الآن.

6. متى يُعلن عن الفائز؟

عادةً في أوائل أكتوبر من كل عام، ويتم تسليم الجائزة في 10 ديسمبر، يوم وفاة ألفريد نوبل.

7. من يرشح الكتّاب للجائزة؟

يتم الترشيح من قبل الأكاديميين، والجامعات، وأعضاء الأكاديمية السويدية، والجهات الأدبية المعترف بها عالميًا، ولا يمكن للكاتب أن يرشح نفسه.

8. هل يمكن سحب الجائزة بعد منحها؟

لا، فبحسب قواعد مؤسسة نوبل، لا يمكن سحب الجائزة بعد إعلانها رسميًا، حتى في حال الجدل أو الاعتراضات.

9. ما قيمة الجائزة ماديًا؟

تبلغ قيمة الجائزة حاليًا نحو 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار أمريكي)، وتُمنح مع ميدالية ذهبية وشهادة تقدير.

10. هل يمكن منح الجائزة بعد الوفاة؟

فقط إذا توفي المرشح بعد إعلان اسمه رسميًا فائزًا، أما قبل ذلك فلا يمكن منحها لاسمٍ متوفى.

11. هل يوجد فائزون عرب آخرون غير نجيب محفوظ؟

حتى اليوم، نجيب محفوظ هو العربي الوحيد الذي فاز رسميًا بجائزة نوبل في الأدب عام 1988، رغم ترشّح أسماء عربية بارزة مثل أدونيس (سوريا/لبنان) والطاهر بن جلون (المغرب) في سنواتٍ مختلفة دون فوز.

ختامًا، مع اقتراب لحظة الإعلان عن الفائز بـ جائزة نوبل في الأدب 2025 يبقى السؤال الكبير: من سيحمل هذا العام لقب نوبل للأدب 2025؟ وهل سيحقق توقعات النقاد والمراهنات، أم ستفاجئنا الأكاديمية السويدية مرة أخرى؟

اقرأ أيضًا: 

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال